الجمعة، 15 أبريل 2011

الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تقرر نشر 4 بطاريات لـ"القبة الحديدية" إضافية.. وأوباما يمنحها 250 مليون دولار.. ونتانياهو: رد تل أبيب على غزة سيكون صارماً إذا استمر إطلاق القذائف ضدنا



الإذاعة العامة الإسرائيلية..
نتانياهو: رد تل أبيب على غزة سيكون صارماً إذا استمر إطلاق القذائف ضدنا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إن إسرائيل حققت إنجازاً ملحوظاً، حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية قذائف صاروخية أطلقت باتجاه الأراضى الإسرائيلية من قطاع غزة.

وأضاف نتانياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح اليوم الأحد، أنه تم تحقيق إنجاز ميدانى، حيث لحقت بحركة حماس خسائر بشرية ومادية فادحة، على حد قوله، مشدداً على أنه إذا استمر إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، فستكون ردود الفعل الإسرائيلية أكثر صرامة.

وفى السياق نفسه، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن إيلى يشاى وزير الداخلية الإسرائيلى دعوته إلى القيام بعملية جوية فى قطاع غزة دون اللجوء إلى عملية برية، مضيفاً أنه يجب ضرب قواعد وترسانات حماس.

فيما دعا عوزى لانداو وزير البنية التحتية إلى استئناف استهداف قياديى حماس، بينما زعم جدعون ساعر وزير التعليم الإسرائيلى أن حماس تلقت ضربة قاسية.



صحيفة يديعوت أحرانوت..
الجيش الإسرائيلى يهدد حماس باستمرار العمليات العسكرية ضد غزة
عبرت مصادر عسكرية رفيعة بالجيش الإسرائيلى عن اعتقادها أن جولة تبادل إطلاق النار فى الجبهة الجنوبية مع حماس تمر فى مراحلها الأخيرة, وأوضحت تلك المصادر أن الساعات القادمة ستحدد إذا كانت جولة التصعيد فى طريقها إلى الانتهاء أو الاستمرار فى التدهور.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يربط وقف إطلاق النار بالخطوات التى تقوم بها المنظمات الفلسطينية بما فيها حركة الجهاد الإسلامى والمنظمات الصغيرة التى تشارك فى إطلاق الصواريخ والقذائف.

وأشارت يديعوت إلى أن جهات فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية يلاحظون أنه على الرغم من إطلاق النار الكثيف من غزة، إلا إن حماس تحاول الحفاظ على مستوى النيران, وذلك من خلال إطلاق الصواريخ والقذائف على مناطق قريبة من القطاع, وعدم إطلاق الصواريخ على المدن والبلدات البعيدة.

وأضافت الصحيفة العبرية أن أكثر من 90% من الصواريخ سقطت فى مناطق مفتوحة وغير مأهولة, ويمكن القول إن حماس لم تستعمل الوسائل القتالية البعيدة والدقيقة التى بحوزتها, على حد تعبير المصادر الإسرائيلية.

وزعمت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى عمل خلال أمس والليلة الماضية على ضرب خلايا إطلاق الصواريخ وليس ضرب أهداف من بنك الأهداف من أجل عدم جر المنطقة إلى تصعيد غير محسوب, مضيفة أنه يمكن القول إن العملية العسكرية فى نهاية موجة التصعيد, ولكن يجب التذكير بأن هذه المنطقة سريعة الاشتعال وأى شرارة يمكن أن تشعل الوضع مجددا, على حد وصف مصادر فى الجيش.

وأشارت يديعوت إلى أن مصادر فى الجيش الإسرائيلى أكدت أن أكثر من 120 قذيفة سقطت على النقب الغربى منذ بدأت جولة التصعيد, بينما أطلقت صباح اليوم ثلاث قذائف هاون وصاروخ مضاد للدروع باتجاه دبابة إسرائيلية, مشيرة إلى أن أحداً لم يصب بأذى, فى حين أصابت إحدى القذائف خط كهرباء الضغط العالى فى مستوطنة أشكول أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة منها.

وقال مصدر مسئول فى الجيش الإسرائيلى "لقد جنينا ثمنا باهظا من حماس منذ يوم الخميس, مع إصابة عدة أهداف, وتصفية عدد من قادتها الميدانيين, وقد تجنب الجيش خلال ذلك استخدام مصطلح التوازن, الهدوء مقابل الهدوء".

وأوضحت يديعوت أنه خلال النقاشات المطولة التى أجريت مساء أمس بحضور رئيس الأركان الذى قضى ساعات طويلة مع قيادة المنطقة الجنوبية, تم بلورة قرار بعدم تصعيد الوضع إذا توقفت حماس عن إطلاق النار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق