ولا يخفي علي أحد أنني كنت دوما من أنصار جميع أشكال الرقابة علي الانتخابات, بما فيها الرقابة الأجنبية منذ عام1990 وحتي الآن, وعندما ظهر أن نزاهة الانتخابات شوكة في ظهر العمل السياسي في مصر, وشرعية السلطة السياسية وقدرتها علي اتخاذ قرارات حاسمة من أجل التنمية, اقترحت في مقال نشر في صحيفة المصري اليوم في15 أبريل2007, أن توضع كاميرا علي كل صندوق طالما أنه كان قد بات مستحيلا بحكم التعديلات الدستورية آنذاك أن يكون هناك قاض لكل صندوق انتخابي.
كانت الفكرة أن تحل التكنولوجيا واحدة من المعضلات المصرية, حيث كان التزوير قادما من اتجاهات متعددة منها السلطة والعصبيات والمحليات وحتي الأفراد أصحاب العزوة والثروة أو من كلهم معا, الرقم القومي سوف يحل هذه المشكلة الآن, ولا يحتاج الأمر الآن أكثر من وضع كل الهيئة الناخبة بأرقامها القومية علي أجهزة كمبيوتر مرتبطة بشبكة قومية, فإذا ما قام أحد الأفراد بالتصويت برقمه القومي أزيل من علي القائمة ومن ثم لا يستطيع التصويت مرة أخري, ولايمكن استخدام اسمه مرة تالية, ومن حقه تماما أن يصوت من محطات التصويت الأقرب إلي عمله أو منزله أو حيثما يشاء, حيث أن رقمه القومي واحد في كل مكان.
ومن المؤكد أن هناك العديد من العقبات الفنية ولكن هناك في العالم كثرة تريد مساعدتنا, كما أن شباب جوجل من المؤكد أن لديه الكثير من الحلول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق